الرئيسية
البيان - أمينة الجسمي/
مسلسل كرتوني جديد يحمل اسم «خوصة بوصة» 3 يعرض خلال هذا الشهر بـ 15 حلقة منفصلة بواقع ربع ساعة يومياً، من تنفيذ استوديوهات طارق راشد في مصر، ويقدم دراما عن عائلة إماراتية لكنه ليس موجهاً للإماراتيين وحسب، فهو منوع وموجه للعرب عامة، التأليف والإخراج للشابة نجلاء الشحي .
وهي أول مخرجة إماراتية تحمل البكالوريوس في الإخراج المسرحي، ولديها ماجستير في صناعة السينما.. كان دخولها عالم الكتابة من باب الهواية، فيما شاركت في كتابة العديد من حلقات مسلسل «فريج» الشهير، الى جانب ذلك فهي تملك شركة «بيزي بيي» الخاصة للأنيميشن. شخصيات جديدة أمينة نمكي هي المحور الأساسي الذي بنيت عليه أحداث وشخصيات العمل الكرتوني الكوميدي، وهي مثال القدوة للطلبة الإماراتيين والعرب بشكل عام، فمن المستحيل ألا تجيب عن أي سؤال في العالم مهما بلغت درجة صعوبت.
فتجيب أمينة وهي تأكل «النمكي» بكل براءة، وقد أوجدت هذه الشخصية المحورية شخصيات أخرى حولها كوالديها والجدة والجيران حتى أصبحوا ينافسونها في أدوار البطولة.حمامة بنت هلال هي الجدة، لديها مزرعة وإبل ترعاها وتشارك بها في سباقات الهجن المحلية، تسكن معها في نفس المنزل زوجة ابنها نفيسة المصرية والتي هي على خلاف دائم معها، وزوجة ابنها الثاني عشبة الإماراتية التي تختلف مع نفيسة أيضاً، وتدور خلال هذه العلاقات الأسرية المفارقات والأحداث المبنية على أساس علاقة الحماة بزوجة الابن، وعلاقة الإماراتيين بالشعب المصري.
هناك أيضاً شيخة حفيدة حمامة، وهي مثال الفتاة الإماراتية التي تدرس في كليات التقنية والمحبة للتسوق والتواصل مع الآخرين عن طريق هاتفها المحمول و«بلاك بيري». أما شخصية خلّوف فقد وجدت لجذب فئة الشباب الذين لم يخاطبهم مسلسل «فريج» الكرتوني شخصياً، وهو طالب الثانوية العامة الذي يشكل مع صديقيه رشّود ويمّوع ثلاثي يقوم بكل الحركات الغبية في العالم.
«مريوم سياكل» فتاة تبلغ من العمر12 عاماً، مسيطرة بشخصيتها القوية على كل الأطفال في الفريج، يجدها المشاهد بشكل يومي، تقود الدراجة وتتشاجر مع الأولاد وتبرحهم ضرباً. أما «حمّود شاطر شاطر» فهو طفل يعتقد بأنه طالب متفوق بسبب تشجيع والدته المستمر، لكنه في حقيقة الأمر ليس كذلك إطلاقاً، أما «عوّاش ليش» وهي أخت «أمينة نمكي» وتبلغ سنتين من العمر، فتعيش حالة من التساؤل والاستفسار عن مجريات الأحداث من حولها، فترفع ضغط الجميع.
الفئة المساعدة في البيوت وجدوا لهم مكاناً في هذا المسلسل الكرتوني أيضاً، «ففاطماه» ليست أي خادمة فهي تتقن لعب «الكونفو»، وكذلك السائق الخاص لعائلة حمامة يشارك في بناء أحداث العمل الدرامي الكوميدي. أما أم أنس فهي مدرسة سورية الجنسية تدرس هؤلاء الأطفال في المدرسة وفي نفس الوقت هي جارتهم، وتمثل ظاهرة الغلاء في الدولة من خلال شكواها المتواصلة من ارتفاع الأسعار في البلاد.
تنوع
نفيسة وحمامة وأم أنس توليفة عربية غنية في «خوصة بوصة» تمثل شرائح من مجتمع الإمارات بتنوعه الجميل، وتقدم فكراً جديداً مغايراً تماماً عن مسلسل «فريج» وكذلك «شعبية الكرتون»، حاولت نجلاء الشحي من خلاله إرضاء جميع الأذواق، فتقول: «تتنوع الحلقات بين الكوميديا والفكر العربي وتناول القضايا المهمة وآراء المجتمع حيال بعض الأمور، صفقنا وهللنا للأمور الجيدة وشجعنا بحرارة، وأعربنا عن الأمور التي لا نحبها مثل «سالك» في حلقة هيئة الطرق والمواصلات، وطرحنا شكوانا وآراءنا عبر هذا المسلسل الخفيف..
هي تجربة أولى نحتاج أن نقيم أنفسنا من خلالها، وإذا كان لدينا شيء جديد نقدمه ونقوله بعد سيكون هناك جزء ثان وإن لم يكن سنتوقف بالتأكيد ونقدم عملاً آخر مختلف».
منافسة
التنافس موجود بالتأكيد هذا العام مع شعبية الكرتون، حيث تعلق نجلاء: «هو شيء رائع وجميل، كنت أتمنى وجود «فريج» هذا العالم، إلا أن قرار محمد سعيد حارب في التوقف وتقييم الذات والاستعداد للأفضل هو قرار حكيم بالطبع. هذا التنافس الجميل يدفع الجميع لتقديم الأفضل، لكن إن كان هناك تشابه واشتراك في تقديم خوصة بوصة وشعبية الكرتون لمجتمعنا المتنوع؛ إلا أن السكة مختلفة والفكر لكل من المسلسلين قائم بذاته، ولكل عمل طابع مغاير.
العلاقات الجميلة والأخوية والتواصل المستمر بيني وأخوتي محمد سعيد حارب وحيدر محمد مستمر طوال العام، فالروح الإماراتية موجودة والمنافسة شيء جيد ونحن جميعاً ندعم بعضنا البعض. أتوقع خلال السنوات الخمس المقبلة أن نصل إلى العالمية ونتمكن من منافسة شركات مثل «والت ديزني» و«دريم ووركس» وغيرها بوجود هذه القدرات الإماراتية الشابة الواعدة».
مسلسل كرتوني جديد يحمل اسم «خوصة بوصة» 3 يعرض خلال هذا الشهر بـ 15 حلقة منفصلة بواقع ربع ساعة يومياً، من تنفيذ استوديوهات طارق راشد في مصر، ويقدم دراما عن عائلة إماراتية لكنه ليس موجهاً للإماراتيين وحسب، فهو منوع وموجه للعرب عامة، التأليف والإخراج للشابة نجلاء الشحي .
وهي أول مخرجة إماراتية تحمل البكالوريوس في الإخراج المسرحي، ولديها ماجستير في صناعة السينما.. كان دخولها عالم الكتابة من باب الهواية، فيما شاركت في كتابة العديد من حلقات مسلسل «فريج» الشهير، الى جانب ذلك فهي تملك شركة «بيزي بيي» الخاصة للأنيميشن. شخصيات جديدة أمينة نمكي هي المحور الأساسي الذي بنيت عليه أحداث وشخصيات العمل الكرتوني الكوميدي، وهي مثال القدوة للطلبة الإماراتيين والعرب بشكل عام، فمن المستحيل ألا تجيب عن أي سؤال في العالم مهما بلغت درجة صعوبت.
فتجيب أمينة وهي تأكل «النمكي» بكل براءة، وقد أوجدت هذه الشخصية المحورية شخصيات أخرى حولها كوالديها والجدة والجيران حتى أصبحوا ينافسونها في أدوار البطولة.حمامة بنت هلال هي الجدة، لديها مزرعة وإبل ترعاها وتشارك بها في سباقات الهجن المحلية، تسكن معها في نفس المنزل زوجة ابنها نفيسة المصرية والتي هي على خلاف دائم معها، وزوجة ابنها الثاني عشبة الإماراتية التي تختلف مع نفيسة أيضاً، وتدور خلال هذه العلاقات الأسرية المفارقات والأحداث المبنية على أساس علاقة الحماة بزوجة الابن، وعلاقة الإماراتيين بالشعب المصري.
هناك أيضاً شيخة حفيدة حمامة، وهي مثال الفتاة الإماراتية التي تدرس في كليات التقنية والمحبة للتسوق والتواصل مع الآخرين عن طريق هاتفها المحمول و«بلاك بيري». أما شخصية خلّوف فقد وجدت لجذب فئة الشباب الذين لم يخاطبهم مسلسل «فريج» الكرتوني شخصياً، وهو طالب الثانوية العامة الذي يشكل مع صديقيه رشّود ويمّوع ثلاثي يقوم بكل الحركات الغبية في العالم.
«مريوم سياكل» فتاة تبلغ من العمر12 عاماً، مسيطرة بشخصيتها القوية على كل الأطفال في الفريج، يجدها المشاهد بشكل يومي، تقود الدراجة وتتشاجر مع الأولاد وتبرحهم ضرباً. أما «حمّود شاطر شاطر» فهو طفل يعتقد بأنه طالب متفوق بسبب تشجيع والدته المستمر، لكنه في حقيقة الأمر ليس كذلك إطلاقاً، أما «عوّاش ليش» وهي أخت «أمينة نمكي» وتبلغ سنتين من العمر، فتعيش حالة من التساؤل والاستفسار عن مجريات الأحداث من حولها، فترفع ضغط الجميع.
الفئة المساعدة في البيوت وجدوا لهم مكاناً في هذا المسلسل الكرتوني أيضاً، «ففاطماه» ليست أي خادمة فهي تتقن لعب «الكونفو»، وكذلك السائق الخاص لعائلة حمامة يشارك في بناء أحداث العمل الدرامي الكوميدي. أما أم أنس فهي مدرسة سورية الجنسية تدرس هؤلاء الأطفال في المدرسة وفي نفس الوقت هي جارتهم، وتمثل ظاهرة الغلاء في الدولة من خلال شكواها المتواصلة من ارتفاع الأسعار في البلاد.
تنوع
نفيسة وحمامة وأم أنس توليفة عربية غنية في «خوصة بوصة» تمثل شرائح من مجتمع الإمارات بتنوعه الجميل، وتقدم فكراً جديداً مغايراً تماماً عن مسلسل «فريج» وكذلك «شعبية الكرتون»، حاولت نجلاء الشحي من خلاله إرضاء جميع الأذواق، فتقول: «تتنوع الحلقات بين الكوميديا والفكر العربي وتناول القضايا المهمة وآراء المجتمع حيال بعض الأمور، صفقنا وهللنا للأمور الجيدة وشجعنا بحرارة، وأعربنا عن الأمور التي لا نحبها مثل «سالك» في حلقة هيئة الطرق والمواصلات، وطرحنا شكوانا وآراءنا عبر هذا المسلسل الخفيف..
هي تجربة أولى نحتاج أن نقيم أنفسنا من خلالها، وإذا كان لدينا شيء جديد نقدمه ونقوله بعد سيكون هناك جزء ثان وإن لم يكن سنتوقف بالتأكيد ونقدم عملاً آخر مختلف».
منافسة
التنافس موجود بالتأكيد هذا العام مع شعبية الكرتون، حيث تعلق نجلاء: «هو شيء رائع وجميل، كنت أتمنى وجود «فريج» هذا العالم، إلا أن قرار محمد سعيد حارب في التوقف وتقييم الذات والاستعداد للأفضل هو قرار حكيم بالطبع. هذا التنافس الجميل يدفع الجميع لتقديم الأفضل، لكن إن كان هناك تشابه واشتراك في تقديم خوصة بوصة وشعبية الكرتون لمجتمعنا المتنوع؛ إلا أن السكة مختلفة والفكر لكل من المسلسلين قائم بذاته، ولكل عمل طابع مغاير.
العلاقات الجميلة والأخوية والتواصل المستمر بيني وأخوتي محمد سعيد حارب وحيدر محمد مستمر طوال العام، فالروح الإماراتية موجودة والمنافسة شيء جيد ونحن جميعاً ندعم بعضنا البعض. أتوقع خلال السنوات الخمس المقبلة أن نصل إلى العالمية ونتمكن من منافسة شركات مثل «والت ديزني» و«دريم ووركس» وغيرها بوجود هذه القدرات الإماراتية الشابة الواعدة».
